الجمعة، 5 أكتوبر 2012

صور احاديث الرسول عن يوم الجمعه--=-=-ساعه لاجابه يوم الجمعه

حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يَوْمُ الجُمُعة ثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لاَ يُوجَد فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ الله شَيْئاً إِلاَّ آتَاهُ إِيَّاهُ ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ العَصْر) رواه أبو داود (1048) والنسائي (1389) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " ، والنووي في "المجموع" (4 / 471) .
يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه.

أرجح الأفوال في ذلك قولان لأهل العلم :
1- أنها من جلوس الإمام على المنبر إلى انقضاء الصلاة والدليل على ذلك ما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي بردة بن أبي موسى قال
: قال لي عبدالله بن عمر أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة ؟ قال قلت نعم سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة .
وهذا الحديث رفعه لا يصح كما ذكر شيخنا الألباني رحمه الله فقد رجح أن هذا قول أبي موسى ولا يصح رفعه قال شيخنا رحمه الله :لكن صحح الأئمة وقفه على أبي موسى الأشعري ومنهم الإمام الدارقطني وقد شرحت ذلك في ( ضعيف أبي داود )
2- أنها آخر ساعة بعد العصر وهذا الذي عليه أغلب علماء الحديث ورجحه ابن القيم وشيخ الإسلام وهو مذهب الأمام أحمد
والدليل عليه ما جاء في سنن ابن ماجة بسند صحيح عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال
: - قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إنا لنجد في كتاب الله في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسال الله فيها شيئا إلا قضى له حاجته
قال عبد الله فأشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بعض ساعة . فقلت صدقت أو بعض ساعة . قلت أي ساعة هي ؟ قال ( هي آخر ساعات النهار ) . قلت إنها ليست ساعة صلاة قال ( بلى . إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس لا يحبسه إلا الصلاة فهو في صلاة .
وأخرج الترمذي وابو داود والنسائي بسند صحيح عن أبي هريرة قال :(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم فيسأل الله فيها شيئا إلا اأعطاه إياه))).....................................
 قال أبو هريرة فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث فقال أنا أعلم بتلك الساعة فقلت أخبرني بها ولا تضنن بها علي ؟ قال هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس فقلت كيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها ؟ فقال عبد الله بن سلام أليس قد ...........................................
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس [ مجلسا ] ينتظر الصلاة فهو في صلاة ؟ قلت بلي قال فهو ذاك الصلاة ) .
رد مع اقتباس

+++صور الجمعه___احاديث الجمعهi

عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .
ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .

رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " :  حديث حسن ، وقال  :  وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .

انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .

ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين   الجمعتين ".

قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .

" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .

قال المناوي :

قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " :  كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .

" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال المناوي أيضاً :

فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .

" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

ولم ترد أحاديث صحيحة في قراءة سورة " آل عمران " يوم الجمعة ، وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع .

عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس " .

رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (  6 / 191 ) ، و" الكبير " ( 11 / 48 ) .

والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .

قال الهيثمي  :  رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .

" مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) .

وقال ابن حجر  :  طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .

انظر : " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في " ضعيف الجامع " .

ومنها ما رواه التيمي في " الترغيب : " من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروباً أي السماء السابعة " .

قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

والله أعلم.