الجمعة، 1 يوليو 2011

المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ

المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُ إِلَى اللَّه مِنَ المُؤْمنِ الضَّعِيفِ. وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفعُكَ. وَاسْتَعَنْ بِاللَّه وَلاَ تَعْجَزْ. فَإِنْ أَصَابَكَ َشْيٌء فَلاَ تَقُلْ: لَوْ إِنِّي فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللَّه، وَمَا شَاءَ فَعَلَ. فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشِّيْطَان)).
...........................................................................
جَاءَ مشركو قريش يخاصمون النبيّ صَلىَ اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ فِيْ القدر. فنزلت هَذِهِ الآية {يوم يسحبون فِيْ النَّار عَلَى وجوههم ذوقوا مس سقر. أَنَا كل شيء خلقناه بقدر}. (( 54/ سورة النصر/
..................................................
قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((لا يزيد فِيْ العُمَر إِلاَّ البر. ولا يرد القدر إِلاَّ الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملَهَا)).
...........................................................................
قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((الِلَّهِمَّ أَعِزَّ اْلإسلام بِعُمَر بْنُ الْخَطَّابِ خَاصَّةً)).
...................................................
- قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُهُ الْحَقُّ عُمَر. وَأَوَّلُ مَنْ يُسلِّمُ عَلَيْهِ. وَأَوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِيَدِهِ فِيدخْلُهُ الْجَنَّة)).
...............................................
كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ قَالَ: ((بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيتُنِي فِي الْجَنَّةِ. فإِذَا أَنَا بِإمْرَأَةٍ تَتَوَضّأُ إِلَى جَنْبِ قَصْرٍ. فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ فَقَالَتْ: لِعُمَرَ. فَذَكَرَتْ غَيْرَتَهُ. فَوَلَّيْتُ مُدْبِرَاً)). قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَبَكَى عُمَر، فَقَالَ: أَعَلِيُّكَ، بِأَبِي وَأُمِّي، يَا رَسُولَ اللَّه! أَغَارُ؟
...............................................
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
 - أَن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ لَقِيَ عُثُمَان عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: ((يا عُثُمَان! هَذَا جِبْرِيلُ أَخْبَرَنِي أَن اللَّه قَدْ زَوَّجَكَ أُمَّ كُلْثُومٍ، بِمِثْلِ صَدَاقِ رُقَيَّةَ، عَلَى مِثْلِ صُحْبَتِهَا)).
................................................
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((يَا عُثُمَان! أَن وَلاَّكَ اللَّه هَذَا الأَمْرَ يَوْمَاً، فَأَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ أَن تَخْلَعَ قَمَيصَكَ الَّذِي قَمَّصَكَ اللَّه، فَلاَ تَخْلَعْهُ)) يَقُولُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. قَالَ عُثُمَان: فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ: مَا مَنَعَكِ أَن تُعْلِمِي النَّاسَ بِهَذَا؟ قَالَتْ: أُنْسِيتُهُ.
..............................................................
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ فِي مَرَضِهِ: ((وَدِدْتُ أَن عِنْدَي بَعْضَ أَصْحَابِي)) قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّه! أَلاَ نَدْعُو لَكَ أَبَا بَكْرٍ؟ فَسَكَتَ. قُلْنَا: أَلاَ نَدْعُو لَكَ عُمَر؟ فَسَكَتَ. قُلْنَا: أَلاَ نَدْعُو لَكَ عُثُمَان؟ قَالَ ((نَعَمْ)) فَجَاءَ، فَخَلاَ بِهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يُكَلِّمُهُ. وَوَجْهُ عُثُمَان يَتَغَيَّرُ. قَالَ قَيْسٌ: فَحَدَّثَنِي أَبُو سَهْلَةَ، مَوْلَى عُثُمَان: أَن عُثُمَان بْنُ عَفَان قَالَ، يَوْم الدَّارِ: أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدَاً. فَأَنَا صَائِرٌ إِلَيْهِ.
وَقَالَ عَلِيّ فِي حَدِيثِهِ: وَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ.
قَالَ قَيْسٌ: فَكَانَوا يُرَوْنَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ.
فِي الْزَوَائِدِ: إِسْنَادُهُ صَحِيْح. رِجَالُهُ ثِقَاتٍ.
......................................................
- قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((أَبُو بَكْر وعُمَر سيدا كهول أهل الْجَنَّة من الأولين والاَّخرين، إِلاَّ النبيين والمرسلين. لا تخبرهما يا عَلِيّ! ما داما حيين)).

...................................................................
عَنْ أنس، قَالَ،
 - قِيْلَ: يَا رَسُولَ اللَّه! أَي النَّاس أحب إليك؟ قَالَ ((عَائِشَة)) قِيْلَ ومن الرجال؟ قَالَ ((أَبُوها)).
..................................................................
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ؛
 - أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيُّ ((أَلاَ تَرْضَى أَن تَكُونَ مِنَّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوْسَى؟)).
....................................................................
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((الْحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ. وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا)).
.............................................................
: قَدِمَ مُعَاوِيَةَ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْد، فَذَكَرُوا عَلِيُّاً. فَنَالَ مِنْهُ. فَغَضِبَ سَعْد، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يَقُولُ ((مَنْ كُنْت مَوْلاَهُ فَعَلِيُّ مَوْلاَهُ)) وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ ((أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوْسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدي)) وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ ((لأُعْطِيَنَّ الرَّأَيةَ الْيَوْمَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّه وَرَسُولَهُ
...............................................................................
سَمِعْتُ سَعْدَ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: لَقَدْ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ، يَوْم أُحُدٍ، أَبُويْهِ. فَقَالَ ((ارْمِ سَعْدُ! فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي)).
............................................................................
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ عَاشِرَ عَشَرَةٍ؛ فَقَالَ ((أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةَ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْر فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي الْجَنَّةِ)) فَقِيلَ: مَنْ التَّاسِعُ؟ قَالَ ((أَنَا)).
.........................................................................
- أَن رَسُول اللَّهِ صَلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلمْ قَالَ، لأَهْلِ نَجْرَانَ ((سَأَبْعَثُ مَعَكُمْ رَجُلاً أَمِيناً، حَقَّ أَمِينٍ)). قَالَ: فَتَشَرَّفَ لَهُ النَّاسُ. فَبَعَثَ أَبَا عُبِيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ.

......................................................................
أَن أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ بَشَّرَاهُ أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلمْ قَالَ ((مَنْ أَحَبَّ أَن يَقْرَأَ القُرْآنَ غَضَاً كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأُهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْن أُمِّ عَبْدٍ)).
................................................................................
لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَمْ، فَقَالَ: ((مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَحَدَّثُونَ. فَإِذَا رَأَوُا الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَطَعُوا حَدِيَثهُمْ. وَاللَّهِ، لاَ يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّهُمْ للَّهِ وَلِقَرَابَتهِمْ مِنِّي)).
....................................................................
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
أَن الْنَّبِيّ صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ للحَسَن: ((اللَّهُمَّ إني أَحَبَّه. فأَحَبَّه وأَحَبَّ من يحبه)) قَالَ: وضمَّه إِلَى صدره.
.............................................................
- كُنْت جالساً عِنْدَ الْنَّبِيّ صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ. فاستأذن عَمَّار بْن يَاسِر. فَقَالَ الْنَّبِيّ صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ((ائذنوا لَهُ. محبا بالطيب المطيَّب)).
..................................................................
قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((أَن اللَّه أمرني بحب أربعة، وأخبرني أَنَّهُ يحبهم)) قيل: يَا رسول اللَّه! من هُمْ ؟ قَالَ ((عَلِيّ منهم)) يَقُولُ ذَلِكَ ثلاثاً ((وأبو ذر، وسلمان، والمقَدْاد)).
................................................................
سَمِعْت رَسُولَ اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يَقُولُ:: ((مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَلاَ أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ مِنْ رَجُلٍ أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْ أَبِي ذَرٍّ)).
...................................................................
قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((اهْتَزَّ عَرْشُ الْرَّحَمَنِ عَزَّ وَجَلَّ لِمَوْتِ سَعْد بْنُ مُعَاذٍ)).
..................................................................
عَنْ جَرِيرِ بْنُ عَبْد اللَّه البَجَليِّ؛ قَالَ:
 - مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ مُنْذُ أَسْلَمْتُ. وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي. وَلَقَدْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ أَنَّي لاَ أَثْبُتُ عَلَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي، فَقَالَ ((اللَّهمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِياً مَهْدِياً)).
................................................................
جَاءَ جِبْرِيلُ، أَوْ مَلَكٌ، إِلَى الْنَّبِيِّ صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ مَنْ شَهِدَ بَدْرَاً فِيكُمْ؟ قَالَوا: خِيَارَنَا، قَالَ: كَذَلِكَ هُمْ عَنْدَنَا، خِيَارُ الْمَلاَئِكَةِ.
......................................................................
قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((مَنْ أَحَبَّ اْلأَنْصَارَ أَحَبَّهُ اللَّه. وَمَنْ أَبْغَضَ الأَنْصَارَ أَبَغْضَهُ اللَّه
.....................................................................
عَنْ ابْن عَبَاس؛ قَالَ:
 - ضَمَّنِي رَسُولُ اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ إِلَيْهِ، وَقَالَ ((اللَّهمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ وَتَأْوِيلَ اْلكِتَابِ
........................................................
قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ. فَنَظَرَ إِلَى القَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. قَالَ ((أَنكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ. لاَ َتضَامُّونَ فِي رُؤْيِتِهِ. فَأَن اسْتَطَعْتُمْ أَن لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها فَافْعَلُوا)). ثُمَّ قَرَأَ {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}.
......................................................
عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ؛ قَالَ:
 - تَلاَ رَسُولُ اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَمْ هَذِهِ ِالآيَةَ: {للَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ((10/سورة يونس/الآية 26)) وَقَالَ ((إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ! أَن لَكُمْ عِنْدَ اللَّه مَوْعِداً يُرِيدُ أَن يُنْجِزَ كُمُوهُ)). فَيَقُولُونَ: وَما هو؟ أَلَمْ يُثَقِّلِ اللَّه مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخلِنَا الْجَنَّةَ وَيُنْجِنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: ((فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ. فَوَاللَّهِ، مَا أَعْطَاهُمُ اللَّه شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ، يَعْنِي إِلَيْهِ، وَلاَ أَقَرَّ لأَعْيُنِهِمْ)).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق