374 – عن [ا]بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء1 الزكاة وحج البيت، وصوم رمضان).
أخرجاه 2 .
375 - وعن أنس قال: (فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به خمسين، ثم نُقِصَتْ حتى جُعِلَتْ خمسا، ثم نودي يا محمد، إنه لا يُبَدَّلُ القول لديَّ، وإن لك بهذه الخمس خمسين).
ـــ
ص -195- صححه الترمذي 1 .
376 -
وعن عائشة قالت: (فرضت الصلاة ركعتين، ثم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم ففرضت أربعا، وتركت صلاة السفر على الأولى) 2.
رواه البخاري 3 ، ومسلم نحوه 4 .
377 - وعن ابن عمر (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:) 5 (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله عز وجل).
378 - وعن أبي سعيد قال: (بعث علي وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذُهَيْبَةٍ، فقَسَمَها بين أربعة2 فقال رجل3: يا رسول الله، اتق الله، فقال: " ويلك أَوَلَسْتُ أحق أهل الأرض أن يتقي 4 الله؟ " ثم ولى الرجل، فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله ألا أضرب عُنُقه ؟ فقال: "لا لعله أن يكون يصلي ". فقال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لم أُومَرْ
ـ
379 - وعن جابر (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول): 3 (بين الرجل وبين [الشرك و] الكفر ترك الصلاة).
رواه مسلم 4 .
ــــــــــــــــــــــــــ
.
ص -198- 380 - وعن بريدة (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)1: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر).
رواه الخمسة وصححه الترمذي 2 .
381 -
وعن أبي هريرة (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول) 3: (إن أوّلَ ما يحاسَبُ به العبد يوم القيامة الصلاة المكتوبة، فإن أتمها وإلا قيل: انظروا هل له من تطوع، فإن كان له تطوع 4 أكملت الفريضة من تطوّعه، ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك).
حسنه الترمذي 5 .
ص -199- 382 - وفي حديث معاذ: (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه، إلا حَُرَّمَه الله على النار) 1.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفيه قصة جرت له مع عمر, وعلقها البخاري (9: 388) و (12: 120)
ص -202- 385 - وروى أحمد وأبو داود 1 من حديث عمرو بن شعيب (عن أبيه عن جده) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين. واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع).
386 -
وعن أبي قتادة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) 2: (ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة؛ أن تؤخر 3 الصلاة إلى أن يدخل وقت صلاة أخرى).
ورُوي أيضا عن أبي هريرة (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) 2 (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلّها إذا ذكرها)3.
42) لأحمد والترمذي والنسائي، ونسبه المزي في الأطراف (1: 313) للنسائي في الكبرى. أيضا: وابن الجارود (91) بزيادة: "فكفارتها أن يصليها...". وأما رواية أبي هريرة فقد أخرجها مسلم بلفظ "من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال: {أقم الصلاة لذكري}"
390 - وعن معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن المؤذنين أطول الناس أعناقا يوم القيامة).
رواه مسلم 1 .
391 -
وعن ابن عمر (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) 2: ( ثلاثة على كثبان المسك - أراه قال - يوم القيامة، يغبطهم الأولون والآخرون: رجل ينادي 3 بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة، ورجل يؤم قوما 4 وهم به راضون، وعبد أدى حق الله وحق مواليه).
392 - وعن أبي هريرة (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) 2: (الإمام ضامن، والمؤذِّن مؤتمن، اللهم أرْشِد الأئمَّة، واغفر للمؤذنين).
رواه أحمد وأبو داود 3 .
عن عائشة, وأخرى عن أبي هريرة, وتارة وقفه عليه ولم يرفعه, وأما الأعمش فإنه سمعه من أبي صالح عن أبي هريرة موقوفا, وسمعه من أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا, وقد وهم من أدخل بين سهيل وأبيه فيه الأعمش لأن الأعمش سمعه من سهيل لا أن سهيلا سمعه من الأعمش. اهـ. وانظر التلخيص (1: 206- 207).
ص -207- 393 - وعن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يعجب ربُّك عز وجل من راعي غنم " في رأس شظية الجبل 1 " يؤذن بالصلاة 2 ويصلي، فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة).
رواه أبو داود والنسائي 3 .
394 - وفي حديث مالك بن الحويرث: (...إذا حضرت الصلاة فليؤذِّن لكم أحدُكم، وليؤمّكم أكبركم ).
أخرجاه 4 .
ص -208- وسلم
يقول) 1: (ما من ثلاثة (في قرية) لا يؤذن ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان ).
رواه أحمد 2 .
396 -
ولأبي داود بسند حسن 3: (ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة، إلا (قد) استحوذ عليهم الشيطان) 4.
ص -210- 398 - وعن أبي هريرة (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال) 1: (المؤذن يُغفَر له مدى 2 صوته ويشهد له كل رَطْب ويابس).
رواه الخمسة إلا الترمذي 3 .
وعن عبد الله بن زيد قال: (لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب للناس به لجمع الصلاة، طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت: يا عبد الله، أتبيع الناقوس؟ فقال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو1 به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت (له): بلى، فقال: تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. ثم استأخر عني غير بعيد، ثم قال: تقول إذا أقمت الصلاة2: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت، فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فأَلْقِ عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى3 صوتا منك، فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب - وهو في بيته -
وفي بعض رواياته عند أحمد: (ثم أمر بالتأذين، فكان بلال يؤذن بذلك ويدعو 3 رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة. قال: فجاء فدعاه ذات غداة إلى الفجر، فقيل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم، قال: فصرخ بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم. قال ابن المسيب: فأدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر) 4.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ص -213- 401 - وعن أبي محذورة قال: ( قلت: يا رسول علمني سنة الأذان، فعلمه، وقال: فإن 1 كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم، الله اكبر الله أكبر، لا إله إلا الله).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق